
لا شك أن للابتسامة العديد من الفوائد والثمار التي يحصل عليها المتبسم كما يحصل عليها الآخرون ومن ثم تعود تلك الفوائد والثمار على المجتمع بأسره، ومن هذه الفوائد، ما يأتي:[٢]
اسأل نفسك، هل تقضي وقتًا ممتعًا مع شخص يبتسم طيلة الوقت، أم شخص عابس ومكشّر؟ أعتقد أنّ جوابك هو الخيار الأول، وهذا يؤكد أنّ الابتسامة قادرة على جعلك أكثر جاذبية.
تُعتبر الابتسامة علاجًا طبيعيًا للأشخاص المرضى، حيث تسهم في تسريع التعافي من خلال تحسين الحالة النفسية.
في اليوم العالمي للزهايمر: أنشطة ترفيهية تحمي الصحة العقلية "فيديو"
تتمتع الابتسامة أيضاً بقدرة رائعة على تعزيز مناعة الجسم وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم لا، فإنها ترسل رسالة إلى دماغك مفادها أن الحياة جميلة!
ابتسم للأشخاص من حولك وستجد أنّهم يرون فيك الشخص الإيجابي الودود ويرتاحون بالتحدث معك.
احكام الإدغام والمماثلة الصوتية الزوار شاهدوا أيضاً
كيف نفهم إشارات العقل قبل فوات الأوان؟ اختصاصية علم نفس تشرح
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، المزيد من التفاصيل فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
الإبتسامة تخفف الأعباء والضغوط التي يحملها الشخص في نفسه.
الإسلام دين السماحة واليسر لا يرفض الضحك، ولا يمنعه، وإنما يقبل منه ما يخفّف من هموم النفس وآلامها ومتاعبها، وهو دين الفطرة يحرص على رسم الابتسامة الدائمة على شفاه المسلمين، ويجعل بشاشة الوجه سمةً أساسيةً من سمات المؤمن الصالح،[٤] ومن الأحاديث التي وردت فيها الابتسامة وحثّت على ذلك ما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم، حيث قال الصحابي الجليل سماك بن حرب رضي الله عنه: (قُلتُ لِجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ كَثِيرًا، كانَ لا يَقُومُ مِن مُصَلَّاهُ الذي يُصَلِّي فيه الصُّبْحَ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَيَأْخُذُونَ في أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).[٥]
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
تساعد الابتسامة أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهم في التخفيف من الضغوط اليومية.